اية وجعلنا من الماء
وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون.
اية وجعلنا من الماء. وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون في هذا السياق ينتج استظهار إرادة الوجودات المحسوسة من قوله. وجعلنا من الماء كل شيء حي سورة الأنبياء الآية 30. وهم يشاهدون المخلوقات تحدث شيئا فشيئا عيانا وذلك دليل على وجود الصانع الفاعل المختار القادر على ما يشاء.
كل شيء حي فلا تكون الآية مناقضة لمثل قوله تعالى. وجعلنا من الماء النازل من السماء والنابع من الأرض كل شيء حي من نبات وغيره أي فالماء سبب لحياته أفلا يؤمنون. وعليه فإن وقوع آية.
قوله تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون الظاهر أن جعل هنا بمعنى خلق لأنها متعدية لمفعول واحد ويدل لذلك قوله تعالى في سورة النور والله خلق كل دابة من ماء 24 45 واختلف العلماء في معنى خلق كل شيء من الماء قال بعض. هذا مع ملاحظة اقترابه من الفقرة التالية. وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون أي.
وبه يقع الاعتبار مشاهدة ومعاينة ولذلك أخبر بذلك في غير ما آية ليدل على كمال قدرته وعلى البعث والجزاء. سبحان الله الذي جعل من الماء كل شيء حي وهو ما جاءنا في سورة الأنبياء آية 30 وجعلنا من الماء كل شيء حي صدق الله العظيم. على 85 ماء والدماغ حساس جدا لنقص الماء وهو لا يستطيع تحمل خسارة 1 من الماء لذا إذا تم جفافه لدرجة 84 نقص من الماء لوقت طويل لن يعمل الدماغ بشكل جيد وهنا تذكر.
القول في تأويل قوله تعالى أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون 30 يقول تعالى ذكره أولم ينظر هؤلاء الذي كفروا بالله بأبصار قلوبهم فيروا بها ويعلموا أن. Meaning they see with their own eyes how creation develops step by step. وجعلنا من الماء كل شيء حي ينبغي تخصيصه بالملائكة فإنها قد خلقت من نور ولا تحتاج إلى الماء ويبقى الجن أيضا في دائرة احتمال التخصيص.
فقد أكد القرآن الكريم أنه لا يمكن للحياة أن تظهر بدون الماء مصداقاﹰ لقوله تعالى أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون الأنبياء 30. واختار هذا القول الطبري لأن بعده. أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما.